الجماعة الإسلامية تهدد الدولة فى حالة فض اعتصام رابعة العدوية بالقوة انها ستقوم بالآتى

اعلنت اليوم الخميس الجماعة الاسلامية فى بيانها الصادر بتاريخ 18 يوليو انها تدين كافة المخططات التى تجرى لمحاولة فض اعتصام رابعة العدوية بواسطة البلطجية تحت مسمى سكان رابعة العدوية مشيرة الى ان هذه المخططات تقوم بالاشراف عليها جهات امنية رمسية فى الدولة كما ادنت كافة المسيرات التى تم الاعتداء عليها قائلة فى البيان «ندين كافة الاعتداءات التي تمت على المسيرات السلمية لمعارضي الانقلاب العسكري والتي يقوم بها بلطجية مأجورون يحتمون بالعربات المدرعة للشرطة». حيث طالبت بحماية الشعب بحسب قولها وإلا ستقوم هى بحمايته «هذه الأساليب محرمة دينيا وساقطة أخلاقيا ومجرمة قانونيا ومدحورة شعبيا»، ومشددًا على أنها «تكشف يوما بعد يوم للشعب المصري حقيقة الانقلاب العسكري الاستبدادي، الذي أصبح يمارس ذات الأساليب التي كان يتبعها نظام حسني مبارك المخلوع»وأشار إلى أن استمرار هذه الاعتداءات «لن تزيد كل معارضي الانقلاب إلا إصرارًا على استمرار معارضتهم السلمية»، مختتمًا بمناشدة كل الجهات الأمنية المعنية بحماية الشعب و «ألا تكون أداة التنكيل بالشعب، وهو مصدر الشرعية بدلا من أن تقوم بمهمتها في حمايته» جدير بالذكر ان الجماعة الاسلامية هى ضمن القوى الاسلام السياسى التى تقف بجوار جماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة ضد التظاهرات التى خرجت يوم الثلاثون الشهر الماضى والتى طالبت برحيل دكتور محمد مرسى عن سدة الحكم وهو ما استجاب له الفريق عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وتعين المستشار عدلى منصور رئيسا للجمهورية وعزل محمد مرسى