أكدت جماعة
الإخوان المسلمين على أن ما نشرته مجموعة من الصحف اليوم، من أن هناك خطة
من الإخوان المسلمين بالتعاون مع الحكومة الأمريكية لإقالة وزير الدفاع
الفريق عبد الفتاح السيسى وإعداد قانون لخفض سن المعاش للقضاء، أكذوبة
الغرض منها إثارة الفتن فى المجتمع وتأليب مؤسسات الدولة بعضها على بعض،
وإشعال الكراهية والعداوات.
وقالت الجماعة فى بيان لها تحت عنوان "بيان من الإخوان المسلمين للتحذير من إثارة الفتن فى المجتمع": مصر تحتاج الآن إلى حالة من الاستقرار والسلام المجتمعى فى إطار من احترام المبادئ الأخلاقية والديمقراطية وعلى رأسها الصدق والأمانة والالتزام بالإرادة الشعبية والشرعية الدستورية، من أجل الخروج من الأزمات واستكمال المسيرة الديمقراطية والتعاون على النهوض بالبلاد، وأن تستظل الرغبة فى التغيير الذى ننشده جميعا بظلال هذه المبادئ.
وأضافت الجماعة فى بيانها: "لكن – للأسف الشديد – نعانى كل يوم من جهات لا تريد لمصر الاستقرار والازدهار وتسعى لإسقاط النظام ولو بإثارة الفتن فى المجتمع وتأليب مؤسسات الدولة بعضها على بعض، وإشعال الكراهية والعداوات وربما إثارة العنف والتحريض على التخريب (يَبْغُونَكُمُ الفِتْنَةَ وفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ).
وتابعت: من ذلك ما نشرته مجموعة من الصحف اليوم السبت من أن هناك خطة من الإخوان المسلمين بالتعاون مع الحكومة الأمريكية لإقالة وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى، وهى فرية كبيرة تهدف إلى إحداث وقيعة بين الجيش والإخوان، وكذلك الإساءة إلى الإخوان، ومحاولة تشويه تاريخ نضالهم.
وفى نفس الوقت نشرت هذه الصحف أن الإخوان يُعدون قانونا لخفض سن المعاش للقضاء وهى أكذوبة للإيقاع بين الإخوان ومؤسسة القضاء، وهذا كله يهدف إلى إذكاء الصراع كما دأب النظام البائد ويحاول فلوله الآن تكرار ذلك بالأساليب التى عاشوا عليها ولا يعرفون غيرها والحمد لله فى كل مرة مكرهم يبور.
واستطرت الجماعة فى بيانها: لم يقف الأمر عند هذا الحد بل استغلت قوى الثورة المضادة الموجودة فى بعض وسائل الإعلام حادثة تسمم عدد كبير من طلاب الأزهر للإيقاع بين الإخوان وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، رغم أن العلاقة بينهما على ما يرام واحترامهم للأزهر المؤسسة وللإمام لا مزايدة عليه، كما أن هناك عددا ممن طالهم التسمم من شباب الإخوان والمظاهرات التى قامت للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة شارك فيها عموم طلبة الأزهر، وقام مسئولو اتحاد الطلاب بالأزهر بتوجيهها وجهة سلمية ومنعوها من الخروج عن حدود الأدب والأخلاق أو الانخراط فى طريق العنف أو الفساد أو قطع الطريق لأن هذه ليست أخلاق الإسلام والأزهر رمزه.
وأضاف البيان: نحن نثق تماما فى حكمة هذه المؤسسات الوطنية والدينية وأنها لا يمكن أن تنخدع بالمؤامرات المعادية للثورة والوطن والشعب الذى يعرف الإخوان حق المعرفة لعشرات السنين، فنحن منهم ولهم ولا نبغى لهم ولا للوطن إلا الخير ابتغاء مرضاة الله.
واختتمت الجماعة بيانها: إننا نهيب بشعبنا الحبيب أن يرتفع عن السفاسف، وألا يعطى أذنه لهذه الأكاذيب، وألا يضيع وقته فى الاستماع إليها ويصرف الوقت الذى هو الحياة فيما يعود عليه وعلى أمته بالنفع فى الدنيا والآخرة، وأن يحتكم إلى القاعدة القرآنية فى تمحيص الأخبار.
وقالت الجماعة فى بيان لها تحت عنوان "بيان من الإخوان المسلمين للتحذير من إثارة الفتن فى المجتمع": مصر تحتاج الآن إلى حالة من الاستقرار والسلام المجتمعى فى إطار من احترام المبادئ الأخلاقية والديمقراطية وعلى رأسها الصدق والأمانة والالتزام بالإرادة الشعبية والشرعية الدستورية، من أجل الخروج من الأزمات واستكمال المسيرة الديمقراطية والتعاون على النهوض بالبلاد، وأن تستظل الرغبة فى التغيير الذى ننشده جميعا بظلال هذه المبادئ.
وأضافت الجماعة فى بيانها: "لكن – للأسف الشديد – نعانى كل يوم من جهات لا تريد لمصر الاستقرار والازدهار وتسعى لإسقاط النظام ولو بإثارة الفتن فى المجتمع وتأليب مؤسسات الدولة بعضها على بعض، وإشعال الكراهية والعداوات وربما إثارة العنف والتحريض على التخريب (يَبْغُونَكُمُ الفِتْنَةَ وفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ).
وتابعت: من ذلك ما نشرته مجموعة من الصحف اليوم السبت من أن هناك خطة من الإخوان المسلمين بالتعاون مع الحكومة الأمريكية لإقالة وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى، وهى فرية كبيرة تهدف إلى إحداث وقيعة بين الجيش والإخوان، وكذلك الإساءة إلى الإخوان، ومحاولة تشويه تاريخ نضالهم.
وفى نفس الوقت نشرت هذه الصحف أن الإخوان يُعدون قانونا لخفض سن المعاش للقضاء وهى أكذوبة للإيقاع بين الإخوان ومؤسسة القضاء، وهذا كله يهدف إلى إذكاء الصراع كما دأب النظام البائد ويحاول فلوله الآن تكرار ذلك بالأساليب التى عاشوا عليها ولا يعرفون غيرها والحمد لله فى كل مرة مكرهم يبور.
واستطرت الجماعة فى بيانها: لم يقف الأمر عند هذا الحد بل استغلت قوى الثورة المضادة الموجودة فى بعض وسائل الإعلام حادثة تسمم عدد كبير من طلاب الأزهر للإيقاع بين الإخوان وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، رغم أن العلاقة بينهما على ما يرام واحترامهم للأزهر المؤسسة وللإمام لا مزايدة عليه، كما أن هناك عددا ممن طالهم التسمم من شباب الإخوان والمظاهرات التى قامت للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة شارك فيها عموم طلبة الأزهر، وقام مسئولو اتحاد الطلاب بالأزهر بتوجيهها وجهة سلمية ومنعوها من الخروج عن حدود الأدب والأخلاق أو الانخراط فى طريق العنف أو الفساد أو قطع الطريق لأن هذه ليست أخلاق الإسلام والأزهر رمزه.
وأضاف البيان: نحن نثق تماما فى حكمة هذه المؤسسات الوطنية والدينية وأنها لا يمكن أن تنخدع بالمؤامرات المعادية للثورة والوطن والشعب الذى يعرف الإخوان حق المعرفة لعشرات السنين، فنحن منهم ولهم ولا نبغى لهم ولا للوطن إلا الخير ابتغاء مرضاة الله.
واختتمت الجماعة بيانها: إننا نهيب بشعبنا الحبيب أن يرتفع عن السفاسف، وألا يعطى أذنه لهذه الأكاذيب، وألا يضيع وقته فى الاستماع إليها ويصرف الوقت الذى هو الحياة فيما يعود عليه وعلى أمته بالنفع فى الدنيا والآخرة، وأن يحتكم إلى القاعدة القرآنية فى تمحيص الأخبار.
